إنسداد الوريد الشبكي يحدث بشكل رئيسي بسبب سدد أو إعاقة الوريد الشبكي، والذي قد يؤدي إلى ضعف تدفق الدم والعديد من عوامل الخطورة. الأسباب وعوامل الخطورة الإنسداد الوريد الشبكي يشمل:

1.  التقدم في السن: إنسداد الوريد الشبكي أكثر شيوعاً في الأفراد الذين يتجاوز عمرهم الخمسين عاماً، مع تقدم السن تزداد المخاطر.
2. الأمراض الجهازية: الأمراض الجاهزية الكامنة تلعب دوراً محورياً مثل إرتفاع ضغط الدم و السكري. هذه الحالات قد تدمر الأوعية الدموية مما يجعلها أكثر عرضة للتجلط.
3. الجلوكوما: الأفراد الذين يعانون من الجلوكوما أكثر عرضة للمخاطر، لأن زيادة الضغط داخل العين قد يؤدي إلى إنقباض الأوردة الشبكية.
4. تصلب الشرايين: تصلُّب وضيق الشرايين (تصلب الشرايين) قد يؤثر على الأوردة المجاورة ويساهم في الإصابة بإنسداد الوريد الشبكي.
5. أمراض الأوعية الدموية: حالات مثل تصلب الشرايين و أمراض الأوعية الدموية الأخرى قد تُزيد من المخاطر.
6. أمراض الدم: أمراض الدم مثل أُهْبَةُ التَّخَثُّر (تزايد قابلية الدم للتخثر) قد يؤدي إلى إنسداد الوريد الشبكي.
7. التاريخ العائلي: التاريخ العائلي لإنسداد الوريد الشبكي قد يزيد من مخاطر الفرد.
8. التدخين: التدخين عامل خطر قابل للتعديل وهو ما يزيد من إحتمالية الإصابة بإنسداد الوريد الشبكي.
9. إرتفاع الكوليسترول: مستويات الكوليسترول المرتفعة قد تؤثر على صحة الأوعية الدموية وتزيد من المخاطر.
10. السِمنة: الوزن الزائد أو البدانة ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بإنسداد الوريد الشبكي.
11. حالات مرضيّة متعلقة بالعين: عوامل متعلقة بالعين مثل الجلوكوما، قصر النظر و جراحة كاتاراكت سابقة قد تساهم في زيادة مخاطر الإصابة بإنسداد الوريد الشبكي.

من الضروري للأشخاص الذين لديهم عامل واحد أو عدّة عوامل خطورة أن يقوموا بعمل فحص للعين بصورة دورية وكذلك السيطرة على أية مشكلات جهازية للتقليل من إحتمالية تكوّن إنسداد الوريد الشبكي. الإكتشاف المبكّر والسيطرة قد يساعدان في الوقاية من فقد البصر المرتبط بإنسداد الوريد الشبكي.